روى البخاري في كتاب أفعال العباد، وابن أبي حاتم في كتاب السنة، وغير واحد ممن صنف في كتب السنة أن خالد بن عبد الله القسري خطب الناس في عيد أضحى فقال: أيها الناس، ضحوا يقبل الله ضحاياكم، فإني مضح بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، تعالى الله عما يقول الجعد بن درهم علوا كبيرا، ثم نزل فذبحه في أصل المنبر.
ولاحقا قال ابن القيم في النونية:
ولأجل ذا ضحى بجعدٍ خالدُ الـ قسري يوم ذبائح القربان
لقد شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من أخي قربان
هناك 8 تعليقات:
سلام لقلبك أخي ،
وصباح يزكي القلوب بنوايا مُقبلة على الخالق راجية الرحمة لا الرجمة !
هالني ما قرأتُ هُنا ! هل تظن أن ذلك الفعل محمود من قبل الخالق؟!
مرحبا عُلا
ومن يحمد قتل العلماء والمفكرين!!
وهل كان نبي الاسلام يعلم أن المنبر الذي سنه للأمة ستذبح تحته العلماء كالشياه؟
بغض النظر عن كُل شيء ، فليس سؤالي جاء إنكارا لذبح عالم ، وإنما إنكارا للفعل ذاته كفعل قبيح بل "إجرام تشهق منه قلوب ويسيل دموعها وجعا وخشية من هول الموقف!
الذبح "إجرام" والإجرام ليس من شريعتنا إلا من شاء ان يتخذه "جهلا ربما وربما لغاية أخرى مع علمه ببراءة هذا الدين وجميل خلق الإنسانية به !
اللهم عفوك .
لكن العلامة ابن القيم لا يشاركك الانكار.
بل يبارك ويشكر.
أخي العزيز عبدالله
لم أعي بالضبط ما الذي قام به القصري هل ضحى بأدمي الذي هو أسمه الجعد بن درهم
أم ماذا ؟
ارجو منك التوضيح
أنا أقول نروح المركز أحسن وهناك كل واحد بياخذ حقه !!
ولا كيف؟
مرحبا أخي يعقوب
الجعد بن درهم معلم مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية
ولذلك كان مروان يلقب بمروان الجعدي نسبة إلى معلمه
وخالد القسري والي هشام بن عبدالمللك على العراق
ونعم ، ذبحه وقطع رأسه مثلما نقوم بذبح الأضحيات كل عيد
مرحبا صعلوك
يا ريت الأمور تحل بهذي الطريقة البسيطة
إرسال تعليق