بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

في ضيافة الحارة العمانية


شرفتني الحارة باستضافتها الكريمة خلال الاسبوع المقبل
سأترك المدونة لأقضي بضعة أيام هناك ثم أعود
سأكون في هذا الرابط

التوقيع: عبدالله

الأحد، 25 أكتوبر 2009

عناصر نظرية التطور (6)


عناصر نظرية التطور (6)
الآليات العشوائية للتطور

العنصر السادس والأخير هو الآليات العشوائية للتطور، بالآليات العشوائية نقصد الآليات التي لا تخضع لانتخاب الطبيعة، حيث إن تغيرات طفيفة في نسب الجينات تحدث نتيجة عملية التكاثر وتظهر في النسل اللاحق، وهذا يؤدي إلى تغيرات تطورية، لا تبدو لي الفكرة واضحة كثيرا، لكن المؤلف يذكر في أنه سيعمل على شرح "الانحراف الوراثي" الذي يؤثر في المجموعات الصغيرة.




نسب الجينات أعني بها التالي: إذا كان نسبة الجين (أ) في مجموعة ما هو 20% في الجيل الأول، فإنه يمكن أن تكون 10% أو  25% في جيل لاحق نتيجة التكاثر، وبالتالي فإن زيادة هذه النسبة أو نقصانها يؤثر في خواص هذه المجموعة.
لنترك هذه الفكرة للمستقبل إذاً .


السبت، 24 أكتوبر 2009

عناصر نظرية التطور (5)


عناصر نظرية التطور (5)



 فكرة الانتخاب الطبيعي يمكن تلخيصها في التالي : إذا اختلف أعضاء النوع الواحد في تركيبتهم الجينية، وكانت اختلافات الفئة (أ) تمنحها قدرة أكثر على البقاء والتكاثر مقارنة بالفئة (ب)، فإن الفئة (أ) ستنتج أطفالا أكثر في الجيل التالي ، وبعد عدة أجيال سيصبح النوع أكثر قدرة على االبقاء والتكاثر، ومع ظهور الطفرات الجينية تقوم الطبيعة بانتخاب الأصلح للبقاء، وهكذا نلاحظ أن الانتخاب الطبيعي يفسر لنا سر توافق الكائنات الحية مع الطبيعة من حولها.
يمكن أن تكون الأجنحة الأولى لا تطير وإنما تساعد على القفز للهرب من الخطر، الجناح الصغير جدا يساعد على القفز أعلى متر مثلا، وعند ظهور جناح أكبر قليلا نتيجة طفرة ما فإنه يساعد على القفز متر ونصف مثلا مما يساعد على زيادة فرص النجاة، وبالتالي وجود عمر كاف لإنتاج الصغار القادرين على القفز أكثر، وهكذا تمكنت الأنواع التالية من الطيران (المثال ليس من الكتاب).
لاحظ العلاقة بين الطفرة والطبيعة، فالجين تنتابه تغيرات، وهذه التغيرات تؤثر على خواص الجسد الحي، والطبيعة "تختار" من يمكنه مواصلة الحياة ومن يمكن إقصاؤه، وقد تظهر طفرات عديدة لكنها لا تستمر بسبب الرقيب الطبيعي من الخارج.

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

عناصر نظرية التطور (3 ، 4 )


عناصر نظرية التطور (3 ، 4 )
التناوع والسلف المشترك
 من المثير للإهتمام أن الكائنات الحية على تعددها وتنوعها تمتلك سمات مشتركة، فأنا وأنت والفيلة والذباب نستخدم الطرائق البيوكيميائية ذاتها في توليد الطاقة اللازمة للجسم، والشفرة الوراثية (الدنا) الخاصة بكل منا تتكون من الأحرف الأربعة ذاتها، والتي تولد البروتين بنفس الآليات، إن ذلك يشير إلى أن سلفا مشتركا أورثنا هذه السمات أو الوظائف، لكن ما سبب هذا التنوع الكثيف بين الكائنات الحية، ألا يفترض بها أن تكون جنسا واحد شديد التشابه؟ ذلك يمكن تفسيره من خلال العنصر الثالث من النظرية، الانفصال إلى أنواع، ما أسميناه سابقا بالتناوع (speciation) .




لنتأمل الرسم التوضيحي، فالنقطة (س) ثمثل سلفا مشتركا بين الزواحف الحديثة والطيور، النقطة (س) تمثل زاحفا بدائيا تفرع مع تقادم الزمان إلى الأنواع المبينة في الرسم، ويسمى هذا السلف بالرابط المفقود (missing link) بين السلالات اللاحقة، هناك أيضا رابط مفقود آخر بين الديناصورات والطيور في النقطة (ص) والذي يربط بين الديناصورات ثنائية الأقدام آكلة اللحوم وبين النعام والعصفوريات، والمؤلف يقول أنه سيتحدث مستقبلا عن الديناصورات ذات الريش التي ترجح صحة الرابط (ص).
لنتذكر عنصر التدرج، فالاختلافات البسيطة تبدأ بالظهور أكثر فأكثر عبر مئات أو ملايين السنين حتى يظهر عندنا نوعان مختلفان، لكن متى نقول انهما نوعين مختلفين فعلا؟ عندما يتعذر التكاثر بينها، يختفي التجاذب الجنسي مثلا أو يكون النسل الناتج عقيما (البغال)، أو الإزهار في مواسم مختلفة بالنسبة للنباتات.إن زيادة عدد الأنواع على الأرض يزيد من فرص بقاء الحياة على الأرض.

السلف المشترك هو الوجه الآخر للتناوع بمعنى أنه عوض النظر إلى النوع بأنه سيتفرع إلى أنواع ، ننظر إلى نوعين باعتبارهما يتحدران من نوع واحد وذلك من خلال تتبع قطع الشفرات الوراثية أو المتحجرات.

السبت، 17 أكتوبر 2009

عناصر نظرية التطور (2)


عناصر نظرية التطور (2)
التدرج Gradualism
 التدرج يعني أن التغير يحتاج إلى تعاقب العديد من الأجيال، نحتاج إلى مئات أو آلاف أو ملايين الأجيال حتى نشاهد تطورا مثل تطور الطيور من الزواحف، وكذلك فإن ظهور وظائف جديدة مثل الأسنان والفك وهي الوظائف التي تميز الثديات عن الزواحف تحتاج إلى عدد هائل من الأجيال.
تخيل كائنا يتكاثر كل عشرين دقيقة، ما معدله ثلاثة أجيال في الساعة، أو اثنين وسبعين جيل في اليوم، أي ما يزيد على 25000 جيل في السنة، إن وجود كائن بهذه الصفة سيساعد على تأكيد النظرية، في الحقيقة إن هذا الكائن موجود، وهو البكتيريا المسببة للأمراض والفيروسات، ويلاحظ أن هذه الكائنات تتطور بطريقة تقاوم فيها الأدوية المضادة.

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

عناصر نظرية التطور (1)


عناصر نظرية التطور (1)
التطور evolution
 التطور يعني ببساطة أن جينات الكائن الحي أو  النوع تتغير مع الزمن، وهذا التغير يعرف باسم الطفرة (mutation)، وتعاقب الطفرات تغير من تركيبة الدنا (D.N.A) مما يؤدي لاحقا إلى إنتاج نوع جديد.
إن هذا يعني أن النباتات والحيونات الموجود اليوم لم تكن موجودة في الماضي بل تحدرت من حيونات ونباتات سابقة ضمن عملية التطور هذه.
لكن ذلك لا يعني أن الكائنات تتطور بنفس المعدل، فبعض الأنواع لم يطرأ عليها تغيير يذكر طوال مئات الملايين من السنين مثل سمك الكيولاكانث (coelacanth) (اسم رتبة)، والبعض الآخر تطورت بصورة متكررة مثل البشر والحيتان.






سمكة من رتبة الكيولاكانث

الخميس، 15 أكتوبر 2009

ما هي نظرية التطور؟

ما هي نظرية التطور؟
What is evolution?
(الفصل الأول من كتاب "لماذا تعتبر نظرية التطور صحيحة")
ما تقوله نظرية التطور يمكن أن يلخص في التالي: إن الحياة على الأرض تطورت تدريجيا من نوع بدئي (بدائي) وجد قبل 3,5 بليون سنة، ثم تفرع ذلك الكائن مع الزمن إلى أنواع جديدة ومتباينة، وآلية أغلب هذه التغيرات التطورية (وليس جميعها) هو الانتخاب الطبيعي.
إن هذا النوع البدائي - الذي بدأت منه الحياة - يمكن أن يكون جزيئا قادرا على تكرار نفسه (self-replicating molecule)، ذلك هو التعريف الذي يقدمه المؤلف، وقد قرأت سابقا أن الباحثين في أصل الحياة أجروا تجارب يحاولون فيها محاكاة الظروف الأولية للأرض من أجل توليد عناصر عضوية أولية، ولعل المؤلف يتحدث عن الأمر في الفصول القادمة.
يقول المؤلف أنه يمكن تقسيم العبارة التي تلخص النظرية (الفقرة الأولى أعلاه) إلى ستة عناصر هي :
1.    التطور (evolution)
2.    التدرجية (gradualism)
3.    التناوع ( أو الانقسام إلى أنواع) (speciation)
4.    الأسلاف المشتركون (common ancestry)
5.    الانتخاب الطبيعي (natural selection)
6.    الآليات العشوائية للتطور (nonselective mechanisms of evolutionary change)
وسأعمل في الإضاءات القادمة على شرح هذه العناصر أو المعالم الستة للنظرية.

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

نظرية التطور

نظرية التطور

 على المستوى الشخصي لم أحب هذه النظرية كثيرا، لعل السبب في ذلك يعود إلى أنني كنت ميالا دائما إلى العلوم المنطقية جدا مثل الرياضيات والفيزياء، وأيضا لأن هذه النظرية امتلكت سمعة سيئة جدا في الأوساط الاجتماعية، ويبدو أن هذا الصراع حولها تم استيراده إلى الدول العربية كشأن العديد من الأشياء.
 الأخبار الأخيرة عن أحفورة السيدة "أردي" نبهتني إلي شيء مهم وهو أنني جاهل بتفاصيل هذه النظرية، لم أجد فائدة كبيرة من تصفح كتاب أصل الأنواع للسيد دارون، إذ أن لغة الكتاب الأم تبدو معقدة، كما أنني تعلمت مع الزمن أن الكتب العلمية القديمة لا يقرأها إلا المهتمون بتاريخ العلم، وليس العلم.
لبروفسور علم الأحياء الأمريكي جيري ألين كوين كتاب بعنوان "لماذا تعتبر نظرية التطور صحيحة" أو  (Why Evolution is True)، الكتاب صدر هذا العام 2009 عن مطبعة جامعة أكسفورد، وسأعمل على استعراض الكتاب، لن يكون استعراضا للكتاب بالمعني الدقيق ولكن محاولة لعرض النظرية من خلال كتاب كتبه متخصص، ليس في نظرية التطور فقط بل في الدفاع عنها أيضا.

ملاحظة: القراءة ستكون بطيئة قليلا بسبب مشاريع أخرى

الأحد، 11 أكتوبر 2009

نسخة من مجموعة صهيل فرس حروري


الخميس، 8 أكتوبر 2009

احذر ممن يشبهك

احذر ممن يشبهك





(هذه الإضاة لا تخص السواد الأعظم الذائب في الجماعة دون أن تكون له فرادة ما)
في عالم الأفكار يبحث أغلبنا عن المشابهين، مفتشين عن الدعم النفسي، ونشعر بالراحة كلما زاد عدد المتفقين معنا، كما لو كان ذلك يبعث من أعماقنا الكائن القبلي الذي يعتمد في تأمين حياته على عدد أفراد القبيلة وقوتها، ليس في ذلك أي عيب، فحتى تكتسب الاحترام في المجتمعات  الحديثة، يجب أن يكون هناك عدد كاف ممن يشكلون معك جماعة أو تيار، وهكذا يصبح لك صوت مسموع بين الجماهير.
لكن الشبيه كائن خطير، إنه يعلن موتك في كل تأييد، فهو يخدّرك ويجعلك مُستكينا إلى صحة أفكارك، إنه يحولك إلى جندي في حالة استرخاء دائم، وهكذا تصدأ البندقية ويتعفن البارود، يصبح رضى الشبيه مقياسا لصوابك، وكلما زاد عدد المشابهين كلما زادت درجة الصحة.
تحتاج دائما إلى مخالف، لأن المخالف يُبصّرك بعيوبك، ويجعلك في موقع مراجعة دائمة للأفكار، وهكذا فيما أنت تحاول إثبات نفسك أمام المخالفين تعيد صناعة نفسك أمام نفسك.

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

الشعر على المشية الأخرى

عن مجموعة صهيل فرس حروري قرأت هذه المقالة
-----------------------------------------------------------
ديوان (صهيل فرس حروري):
الشعر على المشية الأخرى

الأمر ليس كما يبدو في دواوين أخرى شعرية، خصوصاً عند النظر في وقع المفردة الشعرية لنتاج الشعر الشبابي، يتقرر هذا عند النظر إلى مجموعة الشاعر العماني عبد الله حمد سعيد، في ديوانه( صهيل فرس حروري) الصادر عن دار الانتشار العربي 2005، الديوان الذي ابتدأه عنوان رئيس واعترضه آخر رئيس أيضاً، قسم الأول عنوان الغلاف(صهيل فرس حروري)، حيث اشتمل العنوان الرئيس ذاته عنوان القصيدة الأولى التي أتت على خمس عشرة صفحة، وقصيدة أخرى بعنوان(يفتقدك اليمام الشمالي)، واشتمل العنوان الآخر(كما ضيع الفجر أفراسه)، بقية القصائد(وطن السكران، ساكنة بطن كوكب كفيها مثل حمامات بيضاء، وثن أزرق، جسد للدهشة..زمن للفجر، امرأة في الحفيف الساخن، مراهنات الشيطان الأسود، تأبط قنينة، لها أنهار الثلج ذائبة، لزمن لا أعرفه..لزمن لا يأتي....)
التجريب لم يطل الشكل الخارجي فحسب بل تدخل في المفردة اللغوية النحوية، حيث يأتي في العنوان لفظ خاطئ نحوياً، ليجعل له هامشاً باللفظ الصواب، وبعض الألفاظ جعلها وقف شطر ثم أحال إلى الهامش بتكملتها، ثم عاد وأكمل القصيدة بعد الإحالة، هذه الإحالة تأتي أحياناً جملة واحدة، وأحياناً شطرا، وأحياناً أخرى عدة أشطر، يقول مثلاً:
سأخرج لم يبق شيء يفسر صمتي
ثم يحيل إلى الهامش حيث التكملة:
عبثاً تدفن رأسك في الرمل/الرمل المفخخ/حيوانات الليل المزروعة فيه بحرص.
هذه الإحالة تأتي بجميع التشكلات في المخاطَب والغائب، والداخلي مثل ما جاء في المقطع السابق وكأنه إعادة للمكتوب الخارجي، وسرده من جديد كمونولوج في الداخل.
في الجزء الأول من الديوان يتداخل التاريخي مع الحاضر، الأسطوري مع الواقعي، لكن في لغة واحدة، وتماسك تام، أما الجزء الثاني الذي أتت فيه القصائد العشر الباقية، فكانت تحكي الواقعي المجرد، بتداخلات الفردي والجماعي، والخاص والمشاع، يقول في (كما ضيع الفجر أفراسه) :
أبحث عن أطفال جهنم
وأحارب وحش الليل بإبرة
يا طفل النار الغامض
يا ابن اللهب الأزرق
دافئة عيناك كخمر سدوم
الشارع كلب العابر
وأنا أعطي خبز جهنم للرفقة

إلا أن سعيد يتجلى كمفرداتي يسبر عمق اللغة، حيث التكثيف في الصورة، واختيار المفردة، إذ قواميسه مشرعة، وألفاظه بين التراثي الغائر في النادر كقوله:
امرأة تملأ عينيّ بمحبرة سوداء
ثم تغط أظافرها في عينيك
لتكتب قصيدة
تشبه طعم اللبأ الناعم
فاللبأ: في اللغة أول الحليب، وغالباً ما يستعمل الحليب بمطلقه، لكن عبدالله كمفرداتي محترف، ألحق اللبأ بالنعومة، وهو ما ناسب أول الحليب لا مطلق الحليب.
الحرفية في التصوير تبدو عالية جداً وشديدة الحساسية، إذ يصل إلى بؤرة الحالة الشعرية، أو التشريح البطيء للحدث، يقول في قصيدته (تأبط قنينة) :
صامتة رجلاك
تبقر بطن اللحظة
يجري دمها الأسود فوق ثيابك
ساعة أن تعرف أن لا شيء
يخبئ عورة هذا العالم عن عينيك

أو في قصيدته (جسد للدهشة..زمن للفجر) :
نساء تعبر كالأسماك ملونة هدأة وحشك
خلف ستائر جس النبض/بعد ثوان من غلق نوافذ كاميرا

المجموعة نتاج ثري، دلائله كثيرة، وسعة التأويل مفتوحة بشدة، والرمزية التي حوت المفردة لم تحل دون وضوح الجملة، هي دلالة كاملة على الممارسة الشعرية المتأنية لعبد الله، وسعة القاموس اللغوي في التصوير، والحدث، والحكاية.




صحيفة الاقتصادية الالكترونية

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الحرية والوعي

الحرية والوعي

لا يتطلع إلى الحرية إلا من يبصر القيد، فالحرية مشروطةٌ بوعي ما، إذ كيف يحلم بالحرية من يرى الرسن حقلا فسيحا، ولذلك لا تظهر الرغبة في الفكاك من الرسن إلا بعد أن يُفهم على أنه عائق عن ارتياد البراري، عوض أن يُفهم على أنه وسيلة للحصول على علف مريح، وهكذا ينظر الوثني إلي وثنه على أنه طريق إلى شيء ما أو منفعة ما، ولا ينظر البتة إلى الأمر على أنه خنوع وتذلل لكينونة ما، وقد يسميها عبودية لكنها عبودية تعني بالنسبة له الحرية كل الحرية، فأنت حر بقدر ما تجهل قيودك، عبد بقدر ما تعيها.
الحرية تأتي مضافا إلى مضاف إليه، لأنها هكذا وحدها لا تحمل معنى عمليا، فالحرية المطلقة كلمة لا وجود حقيقي لها، إلا على المستوى البلاغي، أي بقدر ما تُحيل إلى مبالغة أو حلم، إذ الكائن لا يخلو من قيد، والوعي بالقيد الأكثر قسوة يتملك أؤلئك الذين يرغبون بشدة في هذا الحلم، أي في كسر الشرط الزمكاني للوجود، حيث يتبخر المنطق وتبزع آلهة الأولمب.

السبت، 3 أكتوبر 2009

ماذا يحدث بعد الموت؟


ماذا يحدث بعد الموت؟

يقوم الدم بتخليص الخلايا من ثاني أكسيد الكربون وتزويدها بالأوكسجين، بعد الموت يتوقف الدم عن السريان في الجسد، فيبدأ ثاني أكسيد الكربون بالتراكم في الخلية، محوّلا وسط الخلية إلى وسط حمضي، وفي هذا الوسط الحمضي يتفسخ غشاء اليحلول الذي يحوي الإنزيمات الهاضمة، والتي تخرج كوحوش ضارية لالتهام الخلية، وهكذا يبدأ الجسد بالتهام نفسه.

الخميس، 1 أكتوبر 2009

مجلة آفاق العلم


عدد يوليو-أغسطس 2009 من مجلة آفاق العلم